-A +A
سعد عطية الغامدي
يضطـر البعض إلى التردد على أكثر من مستشفى لأكثر من سبب، وتجري العادة أن يطلب منه فحوصات في كثير من المرات التي يتردد فيها على المستشفيات، مما يستنزف وقتا وجهدا ومالا.
هذا المال قد يدفعه هو أو تتحمله شركة التأمين أو من المال العام إن كان المستشفى حكوميا، ومن الحكمة البحث عن وسيلة يتم من خلالها تحقيق الغاية وتوفير المال وحفظ الوقت.
يتحقق هذا حين تكون هناك قاعدة بيانات تضم معلومات بحسب البطاقة الشخصية للمراجع في بنك بيانات مركزي يرتبط بالمستشفيات التي تنضوي تحت مظلة شركات التأمين العاملة في المملكة.
ليس الغرض من المقال عرض تفاصيل المشروع ولكن المنافع من ورائه كبيرة والوفورات عالية، وقد تسعى هيئة التأمين الطبي إلى تبني هذا المشروع من أجل تقليص المصروفات، فإن لم تقم الهيئة بذلك فقد تتفق شركات التأمين التي تسيطر على (80%) من الحصة السوقية، وهم ملايين من المستفيدين على القيام بهذا.
القطاع الخاص أكثر مرونة وأقدر على تطوير سريع وفعال لأنه لا يخضع لبيروقراطية تغرق في التفاصيل وتذهب في تفريعات ليخرج المشروع إلى الناس عبئا ثقيلا أكثر من أن يحقق لهم مزيدا من الراحة والطمأنينة والوفورات.


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة